في أول ليلة من رمضان

- سوف أفكر في الحديث الذي قال فيه النبي عن هذه الليلة بالذات. هو قال:

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا دخَل رمضان، فُتحِت أبواب الجَنَّة، وغُلِّقت أبوابُ النار، وسُلسِلت الشياطين))؛ متفق عليه

 

- سأقوم بالدعاء الذي كان النبي يدعو به عند رؤية الهلال :

"اللَّهُمَّ أَهْلِلْهُ عَلَيْنَا بِاليُمْنِ وَالإِيمَانِ وَالسَّلَامَةِ وَالإِسْلَامِ، رَبِّي وَرَبُّكَ اللَّهُ" رواه الترمذي

- سأرسل رسائل   إلى جميع أصدقائي تهنئتهم بالشهر المبارك. سأطلب منهم أن يتذكروني في أدائهم وهم يعبدون الله في هذه اللحظات الجميلة.

سوف أنشر التهنئة على صفحتي على Facebook ، ومدونتي وصوري على. سأغير حالتي إلى "مبارك بالشهر المبارك  ". سيساعد هذا في تذكير الجميع باللحظة.

- سأستغل هذه اللحظة للتوبة إلى الله منتظرًا مغفرته العظيمة لتغطيني في هذه اللحظات الرائعة. سأقوم بتصميم قوي على ترك كل ذنوبي والخروج من رمضان بإنسان مختلف.

- لن أنسى أن أصلي صلاة التراويح في الليلة السابقة ليوم الصيام الأول ويكاد الناس أن ينساها كثيرون.

- لن أخوض في خلافات طويلة حول طريقة تحديد بداية شهر رمضان وسأتبع مجتمعي المحلي إذا تبنوا أياً من آراء العلماء الشرعيين في قرارهم.

- سأشرح بإيجاز لأولئك الذين يضيعون وقتهم في هذا الخلاف أنه من الأفضل قضاء وقتنا في عبادة الله بدلاً من الجدل حول شيء لا يحاسبنا الله عليه. وسأحاول تعزيز الوحدة في مجتمعي وبين المجتمعات المحلية بقدر ما أستطيع.

- سأضع قائمة بأصدقائي وزملائي الذين قد لا يعرفون الكثير عن بركات رمضان وأحاول وضع خطة لكيفية تقريبهم من الله في هذه الفرصة المباركة.

قبل صلاة الفجر

- سأبدأ يومي قبل فترة من الفجر. الوقت قبل الفجر ثمين للغاية. قال النبي صلى الله عليه وسلم:  يَنْزِلُ رَبُّنا تَبارَكَ وتَعالَى كُلَّ لَيْلةٍ إلى السَّماءِ الدُّنْيا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ، يقولُ: مَن يَدْعُونِي، فأسْتَجِيبَ له؟ مَن يَسْأَلُنِي فأُعْطِيَهُ؟ مَن يَستَغْفِرُني فأغْفِرَ له؟

أثنى الله على المؤمنين الذين يستغفرون في وقت السحر   قال تعالى في سياق ذكر أفعال مستحقي الجنة والنعيم في الآخرة: {وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}

- سأحرص على أن أتناول السحور قبل الفجر. قال النبي:

عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً رواه البخاري

- سآخذ من 10 إلى 15 دقيقة قبل صلاة الفجر أجلس وحدي أستغفر الله ودعوته استجابة لدعوته. قال النبي عند سؤاله عن أي الليل أفضل في قبول الدعاء:

الجزء الأخير من الليل.

كما سأصلي صلاة ليلة قصيرة أسجد خلالها وأقرب إلى الله كما قال النبي محمد:

عن أبي هريرةَ t أنَّ رسُولَ اللَّه ﷺ قَالَ: أقربُ مَا يَكونُ العبْدُ مِن ربِّهِ وَهَو ساجدٌ، فَأَكثِرُوا الدُّعاءَ رواهُ مسلم

سأمجد الله في سجودي وأدعو الله. وسأطلب إرشاده ومساعدته ودعمه في هذا الوقت الجميل.

توقيت الفجر

- سأحرص على أداء صلاة الصبح  حاضر (هذا هو الاسم المستخدم لصلاة الصبح. غالبًا ما تستخدم صلاة الفجر للإشارة إلى الركعتين الاختيارية قبل صلاة الصبح) في المسجد.

سأذهب إلى أقرب مسجد من منزلي حتى لو كان بعيدًا قليلاً. وسأعتبر خطواتي ارتفاعا في درجاتي وكفارة لذنبي كما وعد الرسول.

سأشعر بفرح وامتنان صلاة الجماعة في وقت الفجر ، مما يجعلني خالصًا من النفاق كما ذكر النبي.

ركعتا الفجر خير من هذه الدنيا وما فيها. (مسلم)

- إذا وصلت إلى المسجد قبل وقت الإقامة ، سأجلس وأدعو. قال النبي:

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الدُّعَاءُ لَا يُرَدُّ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ

- سأحرص على أن أذكر الله بعد صلاة النبي صلى الله عليه وسلم قال:

حديث أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ سَبَّحَ اللَّهَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَحَمِدَ اللَّهَ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَكَبَّرَ اللَّهَ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ فَتْلِكَ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ وَقَالَ تَمَامَ الْمِائَةِ لا إِلَهَ إِلاّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ غُفِرَتْ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ . " رواه مسلم

- أتذكر أن اقرأ  "آية الكرسي  بعد كل صلاة   لأن النبي قال عن أبي أُمامةَ الباهليِّ رضيَ اللهُ عنه، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((مَن قرأَ آيةَ الكُرسيِّ دُبُرَ كلِّ صلاةٍ مكتوبةٍ، لم يمنَعْه مِن دخولِ الجنَّةِ إلَّا الموتُ  ))

وقت الإفطار

- سأقوم بإفطاري معظم الوقت في المسجد كما يفعل مجتمعي دائمًا. عندما يحين دورنا في تحضير الإفطار ، سآخذ النية في إعطاء الإفطار لكل الصائمين لأن فيه أجرًا عظيمًا. قال النبي:

عنْ زَيدِ بنِ خالدٍ الجُهَنيِّ t عَن النَّبِيِّ ﷺ قالَ: مَنْ فَطَّرَ صَائمًا، كانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لاَ يَنْقُصُ مِنْ أجْر الصَّائمِ شيءٍ.
رواه الترمذي وقالَ: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.

- سأحاول أن أذهب قبل المغرب بدقائق قليلة لأقضي بعض الوقت في المسجد أذكر الله وأدعى.

- عندما  أفطر اشعر بالسعادة التي ذكرها الرسول. سعادة  بأن سمح الله لي بإتمام يومي من الصيام وقد أعطي الفرصة للأكل. وسأتذكر الجزء الآخر من السعادة التي ذكرها الرسول عندما التقي  الله بهذا اليوم من الصيام. هذان هما الفرحتان و السعادة التي ذكرها الرسول في حديثه:

((قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا؛ إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ, وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ))

- سأتذكر أن أقوم بالدعاء في هذه اللحظة بالذات وقت الافطار لأن هذا هو الوقت الذي يتم فيه قبول الدعاء كما ذكر النبي. وسأتذكر عائلتي ووالدي وإخوتي وأخواتي وجميع المسلمين أثناء دعائي.

- لن آكل كثيرًا لأعد نفسي لصلاة التراويح وسأحرص على تناول طعام صحي.

"اللهم بلغنا رمضان!"

 مقال مترجم :

https://aboutislam.net/reading-islam/living-islam/on-the-first-night-of-ramadan-i-will/?__cf_chl_jschl_tk__=e8f7faae0823436ca9647fd670399c01f72d175a-1618247530-0-AbtxZtSbsJCWR_0hvyfdVhoTDbJlLaYRqtap3xbLoLw9gjUCWpeJwmrE2lYkL-RtoBOOWteTll0VMIeFmJyJJGa9wVcvtZHgwprmsWBT601NmwTlPpQHQg1km8n-iQqgGyhtoKed7pyToAfZI1kTnbB-DWOxdmEX3f_M8T2zcSBkS8oarJQZSD1Zj2AcgnOSo-nYidBXnWod1QFVNYEUWTyAfLFJ8hAIYsk6tD0wGxzn_g5TTIiSVBnHLd88ja03S8XaX20-vvKGh8iI5uwtxSt2H0PcbyyKFNAagvy6g0nxJ4bklgwSNUZBP6tycAD8_3VFnMuT4Kwlh277vA7sd6fqEYBR1HoIddZmREk3Ww9p7Ze7UQTYBlEYYi51-AO7_0d6rbPeN8CKr8eTLT_zYB0y6iY3_P63Pr5H8u6CxVF_-KD-bV42qSaRZhtrSvFYw_OPi5fTzL-GuYIrNP1EfT8