التفاعل الأسري الإيجابي أساس للتعامل مع الضغوط الطارئة 
د. أمجد ابوجدي- معالج نفسي وباحث في الصحة النفسية

مركز ريزيلينس للعلاج والصحة النفسية
Resilience Clinics for Psychotherpay and Mental Health

قد تواجه الأسر أنماط جديدة وضاغطة من التفاعل اليومي من شأنه أن يولد توتر إضافياً لم يعتادوا عليه نظراً لشدة #الاحتكاك_النفسي فيما بينهم، او التفسير السلبي لسلوكات بعضهم البعض، وفي هذا الإطار هناك بعض الإرشادات التي من شأنها أن تسهم في التفاعل الإيجابي والتخفيف من مستوى الضغوط الأسرية المدركة:
• تفهم أن جميع أفراد الاسرة يمرون بهذه الضغوط، والكل يحتاج الى مساحته الخاصة.
• تفسير التوتر بأنه رسالة انفعالية تحتاج الى التعاطف والتفهم، بدل من اعتبارها رسالة هجومية.
• التركيز على التجارب والخبرات الأسرية الإيجابية السابقة، والاستثمار بها لإشاعة جو من الإيجابية والتماسك.
• الأجواء الطارئة قد تتطلب مرونة في المعايير والتوقعات.
• التركيز على سبل التعاون والدعم المتبادل والتي من شأنها أن تعزز قوة الأسرة وتماسكها.
• اختيار التوقيت المناسب لتوجيه النصيحة مع توخي على أن لا تكون بصيغة رسائل هجومية.
• تشجيع الأطفال على تحمل جزء من المسؤولية الأسرية، على أن لا تكون في سياق أو محتوى عقابي.
• النظر الى أن التأقلم والتكيف مع المستجدات يحتاج الى وقت، فلا تتعجل النتائج والاستجابة للبطء بالتغير بتوتر وانفعال.
• تقوية العلاقة الأسرية بالقيام بأنشطة مشتركة بهدف التسلية وتعليم القيم ونمذجتها.
• قد نحتاج الى مساحة من التلقائية والعفوية لإتاحة مجال التعبير العفوي
#دامجدابوجدي 
#التفاعل_الأسري_الإيجابي