كيف نعالج مشكلة السلوك العدواني للاطفال

يشعر معظم الناس أحيانًا بالغضب والعدوان - بما في ذلك الأطفال. يميل البالغون إلى التحكم بشكل أفضل في سلوكهم عندما تظهر هذه المشاعر. و قد يحول الأطفال طاقتهم نحو السلوك العنيف مثل الركل أو العض أو الضرب.

إذا كان لدى طفلك ميل نحو هذا السلوك العدواني ، فالأمر متروك لك لمساعدته على تطوير التحكم والانضباط الذاتي والقدرة على التعبير عن مشاعره بطرق مناسبة.

فيما يلي 8 طرق للقيام بذلك:

ضع حدودًا ثابتة ومتسقة.

يحتاج الأطفال إلى معرفة السلوك المسموح به وغير المسموح به. تأكد من أن كل من يهتم بطفلك على دراية بالقواعد التي تضعها لطفلك ، بالإضافة إلى الاستجابة لاستخدامها إذا أظهر هذا السلوك. يجب توبيخ الطفل الذي يركل أو يضرب أو يعض على الفور حتى يفهم بالضبط الخطأ الذي ارتكبه.

ساعد طفلك على إيجاد طرق جديدة للتعامل مع غضبه.

شجعه على استخدام الكلمات للتعبير عن مشاعره بدلاً من القتال بجسده اطلب من طفلك بهدوء أن يشرح سبب غضبه الشديد. يمكن أن يساعد الحديث عن المشكلة بعض الأطفال على التغلب على الغضب والهدوء. إذا لم يرغب طفلك في مناقشة الأمر معك ، فقد يشعر بالراحة عند "التحدث" إلى حيوان أليف أو دمية أو صديق وهمي.

تأكد من مدح طفلك الصغير على سلوكه اللاعنفي. دعها تعرف أنك تلاحظ عندما تتعامل مع غضبها بطريقة إيجابية.

غرس ضبط النفس في طفلك.

لا يمتلك الأطفال قدرة فطرية على التحكم في أنفسهم. يجب تعليمهم عدم الركل أو الضرب أو العض متى شعروا بذلك. يحتاج الطفل إلى توجيه أحد الوالدين لتطوير قدرته على إبقاء مشاعره تحت السيطرة والتفكير في أفعاله قبل التصرف على أساس الاندفاع.

تجنب تشجيع "الصلابة".

في بعض العائلات ، يتم تشجيع العدوانية - خاصة عند الأولاد. غالبًا ما يستخدم الآباء كلمة "صعب بطل " لمدح طفلهم. يمكن أن يتسبب ذلك في شعور الطفل بأنه يتعين عليه الركل والعض من أجل الفوز بموافقة الوالدين.

لا تضرب كشكل من أشكال التأديب.

يقوم بعض الآباء بصفع أو ضرب أطفالهم كعقاب. يمكن للطفل الذي يُعاقب جسديًا أن يبدأ في الاعتقاد بأن هذه هي الطريقة الصحيحة للتعامل مع الأشخاص عندما لا تحب سلوكهم. يمكن للعقاب الجسدي أن يعزز عدوانية الطفل تجاه الآخرين.

السيطرة على أعصابك.

دع أطفالك يشاهدون أن النزاعات التي تنشأ في منزلك يتم حلها بطريقة سلمية. الأطفال يقلدون الكبار. تؤثر الطريقة التي تتعامل بها مع غضبك وإحباطك على طفلك. قدِّم نموذجًا لمهارات التأقلم الإيجابية - مثل القيام بشيء يهدئك أو الابتعاد عن موقف محبط - ومن المرجح أن يفعل طفلك الشيء نفسه.

7. ابحث عن منافذ إبداعية للتخلص من مواقف العدوانية.

يمكن للأطفال التخلص من مواقف الدوانية والعصبية بتشجيع الطفل على فعل الأشياء التي يستمتع بها - الرسم ، وتمشية القطة ، والقراءة - يمكن لهذه الاشياء أن تساعد أيضًا في إعادة تركيز أفكار الطفل بعيدًا عن الغضب.

امنح الطفل الراحة والمودة.

دع طفلك يعرف أنك تهتم بصدق بموقفه ومشاعره. يمكن أن يشعر الأطفال الصغار بالراحة من خلال وجودك الجسدي وكذلك الأطفال الأكبر سنًا الذين يواجهون موقفًا محبطًا. ولا تقلل أبدًا من قوة العناق في جعل شخص ما يشعر بأنه محبوب ومقبول.