سورة النحل من السور المكِّية وعدد آياتها:
182 آية
118 آية
128 آية
168 آية
المقصود بالوحي في قوله تعالى (وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ أُمِّ مُوسَىٰ أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ), هو:
ما يلقيه الله تعالى إلى الملائكة
الإلهام
وسوسة الشيطان
الهداية الغريزية
الآية الكريمة التي وردت فيها لفظة (الوحي) بمعنى كلام الله الذي نقله جبريل عليه السلام إلى الأنبياء والرُّسُل عليهم السلام:
إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا
وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَىٰ أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ
وَأَوْحَىٰ رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ
نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَٰذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ
تدّل الآية الكريمة (فَمَا ٱلَّذِينَ فُضِّلُواْ بِرَآدِّي رِزۡقِهِمۡ عَلَىٰ مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُهُمۡ فَهُمۡ فِيهِ سَوَآءٌۚ) على:
جحود الناس وعدم اعترافهم بنعِم الله تعالى عليهم
أنَّ الرزق نعمة من الله تعالى والتصدّق بشيء منه للمحتاجين
أنه يجب على الإنسان أنْ يأخذ بأسباب الرزق
جعل الله تعالى الناس متفاوتين في الرزق
قول الله عز وجل الذي ذُكر لتنبيه الإنسان وحَثِّه على أنْ يتفكَّر في ذلك وصولً إلى اليقين التامِّ بعلم الله الواسع وقدرته العظيمة:
إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٞ قَدِيرٞ
أَفَبِنِعۡمَةِ ٱللَّهِ يَجۡحَدُونَ
فَٱسۡلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلٗا
وَبِنِعۡمَتِ ٱللَّهِ هُمۡ يَكۡفُرُونَ
معنى مفردة (يَعْرِشُونَ) في الآية الكريمة (وَأَوْحَىٰ رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ):
يستشعرون
يحفظون
يبنون
يعملون
الآية الكريمة التي تدّل على أنه لا يُقبَل أنْ يُنكِر الإنسان نِعَم الله تعالى عليه، أو يُشرِك به، ويعبد غيره:
أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ
إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗ لِّقَوۡمٖ يَتَفَكَّرُونَ
وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَىٰ أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا
أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ
معنى مفردة (َأَوْحَىٰ) في الآية الكريمة (وَأَوْحَىٰ رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ):
بمعطيه
أرشد وهدى
مُسهّلة
أضعفه
قول الله تعالى الذي يُقصَد منه توبيخ هؤلاء المُمسِكين، وحَثُّهم على الإنفاق من مالهم في وجوه الخير:
أَفَبِٱلۡبَٰطِلِ يُؤۡمِنُونَ وَبِنِعۡمَتِ ٱللَّهِ هُمۡ يَكۡفُرُونَ
وَٱللَّهُ فَضَّلَ بَعۡضَكُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٖ فِي ٱلرِّزۡقِ
أنعم الله تعالى على الإنسان بنِعم كثيرة في نفسه وفي الكون من حوله، وأحَلَّ له الاستمتاع بما رزقه من طيِّبات:
الطعام
الشراب
اللباس
جميع ما ذكر
واحدة من الآتية ليست من القوانين والسُنن التي وضعها الله تعالى للإنسان لتحصيل رزقه:
التكاسل عن العمل والسعي
الإيقان بأن الله وحده هو الرزّاق
الإتكال على الله عزّ وجل
الأخذ بأسباب الرزق
نوع الاستفهام في الآية الكريمة (أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ), هو:
استفهام إنكاري
استفهام افتخاري
استفهام تذكيري
استفهام تقريري
أشارت الآية الكريمة (يَخۡرُجُ مِنۢ بُطُونِهَا شَرَابٞ مُّخۡتَلِفٌ أَلۡوَٰنُهُۥ فِيهِ شِفَآءٞ لِّلنَّاسِ) إلى:
المسافات البعيدة التي تقطعها النَّحْل لتجمع الرحيق
تصنيع العسل مُتعدِّد الأصناف والألوان؛ ليكون غذاءً للناس
إرشاد الله عز وجل للنَّحل وهدايته إيّاها أنْ تَتَّخِذ مساكن في الجبال
كيفية اهتداء النحل في العودة إلى مساكنها
أشارت الآية الكريمة (وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَىٰ أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا) إلى مرحلة تتراجع فيها القوى، وتضعف فيها الحواسُّ عن أداء وظائفها, هي:
مرحلة الشباب
مرحلة الشيخوخة
مرحلة الكهل
مرحلة الطفولة
أنعم الله تعالى على الإنسان بنِعم كثيرة في نفسه وفي الكون من حوله, وأمره بـ:
شكر هذه النِّعَم وأداء حقِّ الله تعالى فيها
الاستمتاع بهذه النِّعَم والإسراف فيها
الاحتفاظ بهذه النِّعَم وعدم التنعّم فيها
(ب + ج)
ذكرت الآية الكريمة (وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ) بنعمة أنعمها الله عز وجل على الإنسان, هي:
الزواج والتكاثر
التكاثر والرزق
الطيّبات والرزق
الرزق والزواج
التفاوت والتفضيل في تحصيل الرزق هو من سُنَن الله تعالى، وفيه حكمة بالغة تتمثَّل في:
استفادة الناس بعضهم من بعض
استفادة الغني من الفقير
استفادة الفقير من الغني
اللفظة القرآنية الواردة في سورة النحل التي تشير إلى معنى (مُسهَّلةً):
أوحى
بِرادّى رزقهم
أرذَلِ العُمر
ذُلُلًا
تُسمّى (أَنْ) في قوله تعالى (وَأَوْحَىٰ رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ) بـ:
(أنْ) التفصيلية
(أنْ) التفسيرية
(أنْ) التوكيدية
(أنْ) الزائدة
واحدة من الآيات الكريمة التالية تدعو إلى الكسب والعمل لتمييز الغني الشاكر والفقير الصابر:
أَهُمۡ يَقۡسِمُونَ رَحۡمَتَ رَبِّكَۚ نَحۡنُ قَسَمۡنَا بَيۡنَهُم مَّعِيشَتَهُمۡ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا
فَمَا ٱلَّذِينَ فُضِّلُواْ بِرَآدِّي رِزۡقِهِمۡ عَلَىٰ مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُهُمۡ
وَرَفَعۡنَا بَعۡضَهُمۡ فَوۡقَ بَعۡضٖ دَرَجَٰتٖ لِّيَتَّخِذَ بَعۡضُهُم بَعۡضٗا سُخۡرِيّٗا
معنى لفظة (الوحي) الواردة في قوله تعالى (وَأَوْحَىٰ رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ):
جبريل عليه السلام
دلالة ختم الآتية التي أشارت إلى عملية تصنيع العسل مُتعدِّد الأصناف والألوان؛ ليكون غذاءً للناس، ودواءً لبعض المرضى منهم بقوله تعالى (إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗ لِّقَوۡمٖ يَتَفَكَّرُونَ), هو:
إرشاد الله عز وجل للنَّحل ما يبنيه الناس لها من بيوت
إعمال الفكر الدقيق والنظر العميق واستشعار قدرة الخالق
إرشاد الله عز وجل النَّحل إلى أنْ تأكل من الثمار والأزهار المختلفة
قدرة الله تعالى على خَلْق النَّحْل
قال تعالى (وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ ۚ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَىٰ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاء أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ), معنى مفردة (بِرَادِّي رِزْقِهِمْ):
يكفرون
هدى
أشار الله تعالى في قوله (فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلا) إلى:
إرشاد للنحل أن تَتَّخِذ مساكن في الجبال والشجر
تصنيع العسل مُتعدِّد الأصناف والألوان, ليكون غذاءً للناس
إرشاد للنحل أن تأكل من الثمار والأزهار المختلفة
التعبير اللفظي الذي دلّ على معاني الأُنس والأُلفة والمودَّة في الآية الكريمة (وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ):
جَعَلَ لَكُم
مِّنَ الطَّيِّبَاتِ
بَنِينَ وَحَفَدَةً
مِّنْ أَنفُسِكُمْ
واحدة من الآتية ليست من الأفعال التي قد يعاني منها الإنسان في مرحلة أرذل العمر قبل أنْ يصل إلى سِنِّ الشيخوخة:
ترك طلب العلم الذي يُنمّي فكره ويحفظه في حالة من النشاط
تناول مُخدِّرات تُضعِف قواه الجسدية والعقلية والنفسية
تناول ما يُذهِب العقل من مُسكِرات
تناول الطعام لتزويد الجسم بالطاقة والمُغذيات الأساسية
في قوله تعالى (أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ) نوع من المُحسِّنات البديعية تمثَّل في لفظة (يُؤْمِنُونَ) و لفظة (يَكْفُرُونَ), يسمّى:
الالتفات
الطباق
الجناس
السجع
مجيء التعبير بحرف الجر (مِن) في قوله تعالى (وَأَوْحَىٰ رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ) لإفادة معنى:
ابتداء الغاية
التبعيض
البدل
التعليل
أشارت الآية الكريمة (وَأَوْحَىٰ رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ) إلى:
دعوة الإنسان إلى التفكُّر في خَلْق الله تعالى إيّاه
أرشد الله تعالى النَّحل وهداها إلى أن تأكل من الثمار المختلفة
قدرة الله تعالى على خلْق النَّحل
تُبيّن الآيات الكريمة في سورة النحل مجموعة من الدلائل على قدرة الله تعالى وعظمته عن طريق:
عرض بعض مظاهر قدرته سبحانه وتعالى
عرض بعض مظاهر قدرة النحل في تصنيع العسل
عرض بعض مظاهر قدرة الإنسان على الزواج والتكاثر