المحور الأساس في العقيدة الإسلامية, هو:
الإيمان بالله تعالى
الإيمان بالكتب السماوية
الإيمان بالأنبياء والرُسل
الإيمان باليوم الآخر
مظاهر الإتقان في الكون كثيرة، منها الدِّقَّة البالغة في:
خَلْق النباتات والحيوانات
خَلْق الإنسان وتكوينه
تنظيم الكون
جميع ما ذكر
من الدلائل على وجود الله تعالى:
دليل الفطرة
الدلائل العقلية
الدلائل النقلية
هو ما أودعه الله عز وجل في قلب الإنسان من اطمئنان بوجود موجِد لهذا الكون؛ أبدعه، ودبَّر شؤونه ومجريات أحداثه:
دليل الإتقان
دليل السببية
دليل الهداية
جميع النصوص الشرعية الآتية أشارت إلى دليل الفطرة, ما عدا:
(فأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)
(وَاللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)
(ما مِن مَوْلُودٍ إلَّا يُولَدُ علَى الفِطْرَةِ، فأبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أوْ يُنَصِّرَانِهِ، أوْ يُمَجِّسَانِهِ)
(وَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَن لَّمْ يَدْعُنَا إِلَىٰ ضُرٍّ مَّسَّهُ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)
هي كلُّ برهان يتوصَّل به العقل إلى إثبات حقيقة مُعيَّنة:
من مظاهر الإتقان الدِّقَّة البالغة في تنظيم الكون والذي فيه نظام دقيق يؤدّي إلى اختلاف الفصول، وتعاقب الليل والنهار:
التنوُّع في النباتات واختلافها
دوران الأرض حول الشمس ودوران القمر حول الأرض
خَلْق الإنسان في أجمل صورة وأحسن هيئة
اختلاف أنواع الحيوانات وأشكالها وطرائق عيشها
واحدة من الآتية ليست من الدلائل العقلية على وجود الله تعالى:
تدّل الآية الكريمة (صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ) على واحد من أدلة وجود الله تعالى, هو:
العبارة التي تُشير إلى دليل الإتقان, هي:
الإنسان يشعر في أعماقه بوجود قوَّة يلجأ إليها، وبخاصَّة في أوقات الشِّدَّة والضيق حين ينقطع الرجاء من الخَلْق تعالى الناس عليها
الله تعالى خلق المخلوقات، وهداها إلى ما يُصلِح شأنها ومَعاشها؛ لكي تؤدِّي وظيفتها في الحياة الدنيا
العقل السليم يُدرِك أنَّ الدِّقَّة في خَلْق هذا الكون لا تصدر إلّا عن خالق مُبدِع
العقل السليم لا يقبل شيئًا من غير موجِد له، ولا سببًا من غير مُسبِّب
واحدة من العبارات الآتية لا تدّل عليها الآية الكريمة (وَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَن لَّمْ يَدْعُنَا إِلَىٰ ضُرٍّ مَّسَّهُ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ):
وجود قوة يلجأ إليها الإنسان خاصة في أوقات الشِّدَّة والضيق
العقل السليم للإنسان لا يقبل شيئًا من غير موجِد له
وجود قوة قادرة على إنقاذ الإنسان ممّا هو فيه
شعور الإنسان في أعماقه بوجود قوَّة يلجأ إليها
تدّل الآية الكريمة (وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) على واحد من أدلة وجود الله تعالى, هو:
واحدة من الآتية ليست من الطرائق التي توصِل إلى الإيمان بالله تعالى وتقوّيه:
العِلم
قوة الإيمان
التفكُّر في الكون وما فيه من مخلوقات
التدبُّر في آيات الله الكونية
دليل الهداية الذي تدل عليه الآية الكريمة (قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَىٰ كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَىٰ), هو:
الملائكة والبشر
الأنبياء والرُّسُل الكرام عليهم السلام
عالم النباتات والحيوانات
جميع المخلوقات
واحدة من الآيات الكريمة الآتية تشير إلى الدِّقَّة البالغة في تنظيم الكون:
وَاللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ
سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ
وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَىٰ بِمَاءٍ وَاحِدٍ
معنى مفردة (صِنْوَانٌ) في قوله تعالى (وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَىٰ بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَىٰ بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) :
نخلة أو نخلتان متشابهتان تخرجان من أصل واحد
نخلتان أو أكثر مختلفتان تخرجان من أكثر من أصل
نخلة أو نخلتان متشابهتان تخرجان من أكثر من أصل
نخلتان أو أكثر مختلفتان تخرجان من أصل واحد
يُقصَد به أنَّ العقل السليم لا يقبل شيئًا من غير موجِد له، ولا سببًا من غير مُسبِّب:
الدليل العقلي
تدّل الآية الكريمة (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) على أحد مظاهر الإتقان في خلق الله تعالى, هو:
الدِّقَّة البالغة في تنظيم الكون
الدِّقَّة البالغة في خَلْق النباتات
الدِّقَّة البالغة في خَلْق الإنسان وتكوينه
الدِّقَّة البالغة في خَلْق الحيوانات
تقوم فكرة القائلين بإنكار وجود الله تعالى على مجموعة من الشُّبُهات, أبرزها:
نظرية الاحتمالات
نظرية التعقيد
نظرية المصادفة
نظرية الحروف
واحدة من العبارات الآتية غير صحيحة فيما يتعلّق بالإلحاد:
إنَّ حظَّ المصادفة يقلُّ، بل يستحيل كلَّما زاد الأمر تعقيدًا
يقوم الإلحاد على إنكار وجود الله تعالى
يَدَّعي المُلحِدون «أنَّ الكون وُجِدَ مصادفة»
المصادفة توجِد شيئًا مُنظَّمً، وخَلْقًا مُتقَنًا
دلّ قوله تعالى (رُّسُلًا مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا) على أحد الدلائل على وجود الله تعالى, هو:
يُقصَد به أنَّ الله تعالى قد خلق المخلوقات، وهداها إلى ما يُصلِح شأنها ومَعاشها؛ لكي تؤدِّي وظيفتها في الحياة الدنيا:
المصطلح الذي يُقصد به الطبيعة السليمة التي خلق الله تعالى الناس عليها, هو:
الموهبة
العادة
الفطرة
الغريزة
واحدة من الآيات الكريمة الآتية تشير إلى دليل السببية:
أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ * أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَل لَّا يُوقِنُونَ
رُّسُلًا مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا
واحدة من الآتية ليست من الأسباب التي من أجلها أرسل الله تعالى الرُّسُل الكرام لهداية الناس، وتبليغهم العقيدة الصحيحة:
ظلال العقل عن طريق الهداية
استقامة القلوب للحقِّ
فساد الفطرة نتيجة كثرة المغريات والشهوات
انحراف النفس البشرية
تدّل الآية الكريمة (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) على:
الإتقان في خَلْق الإنسان يدلُّ على وجود الخالق سبحانه
الدِّقَّة والإتقان في كلِّ عضو من أعضاء جسم الإنسان
العبارة التي تدّل على دليل السببية من العبارات الآتية:
الإنسان يشعر في أعماقه بوجود قوَّة يلجأ إليها
الإنسان يهتدي ساعة ولادته إلى الرَّضاعة من أُمِّه
لا بُدَّ للمخلوقات من خالق أوجدها
هي ما نقله إلينا الأنبياء والرُّسُل الكرام عليهم السلام من نصوص الوحي؛ لتعريف الناس برَبِّهم، وإرشادهم إليه:
يُعد المثال (لو شاهدنا جهازًا مُتقَن الصنع ثمَّ قيل لنا إنَّه وُجِد من غير صانع لأبى العقل السليم قبول هذا الزعم) مثالًا على:
تمثل الآية الكريمة (وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَىٰ بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَىٰ بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) واحدًا من المشاهد التي قد يغفل عنها الإنسان, هو:
الدِّقَّة البالغة في تنظيم النجوم والكواكب
الدِّقَّة البالغة في خلق النباتات
الدِّقَّة البالغة في خلق الحيوانات
من الشواهد على وهب الله تعالى كلَّ مخلوق نظامًا يُصلِح له مَعيشته، ومَطْعمه، ومَشْبه، وجميع شؤون حياته:
يهتدي الإنسان ساعة ولادته إلى الرَّضاعة من أُمِّه
خروج النملة الصغيرة من بيتها بحثًا عن الطعام وقد تقطع مسافة طويلة حتى تصل إلى مسكنها وتخزّن فيه الطعام
خروج النحلة من مسكنها لتجمع الرحيق وتقطع المسافات الطويلة حتى تصل إلى مسكنها وتخزّن فيه الطعام