يدلُّ المثل الذي ضربه النبي صلى الله عليه وسلم؛ إذ قال صلى الله عليه وسلم: «... كَالرَّاعي يَرْعى حَوْلَ الْحِمى يُوشِكُ أَنْ يَرْتَعَ فيهِ» على:
إذا ظهرت للمسلم شُبْهَة وقف عندها ليتبيَّن حُكْمها فإنْ أدَّت إلى حرام أو مكروه اجتنبها
مَنْ اعتاد التساهل في الوقوع في المُشتبهِات سَهُل عليه الوقوع في الحرام
الذي يبتعد عن المُشتبِهات فإنَّه يجعل بينه وبين الحرام حاجزًا
دعوة المسلم إلى الورع، وتحذيره من الوقوع في المُشتبِهات؛ فهي قد تقوده إلى ارتكاب الحرام
في قوله صلى الله عليه وسلم :«أَلَا وَإنِّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إذِا صَلُحَتْ صَلُحَ الْجسَدُ كُلُّهُ، وَإذِا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجسَدُ كُلُّهُ، أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ» بيانٌ بأنَّ القلب خطره عظيم بالرغم من صِغَر حجمه ومنفعته جليلة, لأنه إذا فسد:
فسدت بقية الأعضاء والجوارح
عَرف الحقَّ من الباطل
استقامت جوارحه
(ب + ج)
إحدى الفئات الآتية يُعرّفون المُشتبهات عن طريق النظر والبحث في أدلَّة الأحكام ومقاصد التشريع الإسلامي ومبادئه الكلية:
الراسخون في العلم
طلبة العلم
عامّة الناس
أهل الكتاب
معنى كلمة (اسْتَبْرَأَ) في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «استبَرْأ لِدِينِهِ وَعِرضِهِ»:
طلب السلامة
طلب المعرفة
طلب المساعدة
طلب العون
روى البخاري ومسلم أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وجد يومًا تمرة ساقطة، فترك أكلها خشية أنْ تكون من مال الصدقة التي حرَّمها الله تعالى عليه, يُعد هذا مثالًا على:
الحرام البَيِّن غير الواضح
الحلال الواضح
الحرام الواضح
المُشتبهِات
تنقسم أعمال الإنسان من حيث وضوح حُكْمها الشرعي إلى ثلاثة أقسام، هي:
الحلال الواضح والمُشتبهِات والأمور الغامضة
الحلال الواضح والحرام الواضح والطيِّبات
الحلال الواضح والحرام الواضح والمُشتبهِات
الحلال الواضح والمُشتبهِات والخبائث
واحدة من العبارات الآتية ليست صحيحة فيما يتعلّق بصلاح القلب وفساده:
الأصل في صلاح الإنسان واستقامة جوارحه هو صلاح قلبه
يؤدي فساد القلب إلى فساد الجوارح وعدم استقامتها على ما شرع الله سبحانه وتعالى
إذا فسد القلب ظهر عليه سماحةً في التعامل مع الآخرين
إذا صلُح القلب عرف الحقَّ من الباطل واستقامت جوارحه
من الأمثلة على أمور حُكمها الشرعي حلال مَحض لا شُبْهَة فيه:
إساءة الجوار
نقض العهود والمواثيق
الإجارة
عقوق الوالدينِ
الآية الكريمة التي تشير إلى قراءة القرآن، والتدبُّر فيه:
﴿رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ﴾
﴿اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ۖ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ﴾
﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾
﴿أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا﴾
أمر الله تعالى عباده بالاستقامة على دينه والتزام أوامره, الآية الكريمة التي أشارت إلى ذلك, هي:
﴿فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا ۚ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾
﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ۖ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ﴾
﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِمْ ۚ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾
﴿وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ﴾
الإمام الذي حين سُئِل عن خنزير البحر امتنع عن الإجابة لتعارُض الأدلَّة عنده, هو:
الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه
الإمام محمد بن إدريس الشافعي رضي الله عنه
الإمام مالك بن أنس رضي الله عنه
الإمام أبو حنيفة النعمان رضي الله عنه
هي الأمور الغامضة التي التبس أمرها، وخَفِي حُكْمها على كثير من الناس:
الطيِّبات
الخبائث
المُتردّدات
تشير الآية الكريمة: ﴿ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ إلى عمل من أعمال الإنسان من حيث وضوح حُكْمها الشرعي, هو:
يصُنفَّ الناس إلى فئتين من حيث التعامل مع المُشتبهِات, هما:
فئة تتورَّع عن الوقوع في المُشتبِهات فتُحافِظ على سلامة دينها وفئة لا تتورَّع عن إتيان المُشتبِهات فلا يخُشى عليها من فعل الحرام
فئة تتورَّع عن الوقوع في المُشتبِهات فلا تُحافِظ على سلامة دينها وفئة لا تتورَّع عن إتيان المُشتبِهات فيخُشى عليها من فعل الحرام
فئة تتورَّع عن الوقوع في المُشتبِهات فتُحافِظ على سلامة دينها وفئة لا تتورَّع عن إتيان المُشتبِهات فيخُشى عليها من فعل الحرام
فئة تتورَّع عن الوقوع في المُشتبِهات فلا تُحافِظ على سلامة دينها وفئة لا تتورَّع عن إتيان المُشتبِهات فلا يخُشى عليها من فعل الحرام
هي الأفعال التي تجعل المسلم موضع تهمة وشَكٍّ؛ ما يُعرِّضه للغيبة والنميمة، ويُفقِده ثقة الناس به:
الشُّبُهات
المُتردِّدات
التشريعات
المُحرَّمات
معنى كلمة (الحِمى) الواردة في الحديث النبوي الشريف:
المعاصي التي حرَّمها الله تعالى
أرض محمية يُمنَع الناس من دخولها إلّا بإذن
مرض يصيب الإنسان
قطعة من اللحم بمقدار ما يُمضَغ في الفم
تشير الآية الكريمة: ﴿رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ﴾ إلى أحد الأعمال التي يحب على المسلم الالتزام بها لصلاح قلبه:
المحافظة على أداء العبادات
قراءة القرآن، والتدبُّر فيه
التوجُّه إلى الله عزوجل بالدعاء
المداومة على ذِكْر الله عزوجل
الموضوع الذي تناولته الآية الكريمة: ﴿وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غيْرِهِ ۚ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَىٰ مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ﴾:
اختيار الحلال الطيِّب من الطعام والشراب
قراءة القرآن والتدبُّر فيه
مجالسة الصالحين والابتعاد عن أهل الفسق والمعاصي
معنى كلمة (اتقَّىَ) في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فمَنِ اتَّقَى الشُّبُهاتِ»:
اقترب
أعطى
منع
تجنبَّ
إذا أصابت النجاسة جزءًا من الثوب لم يعلم صاحبه موضعها، فاتقاء المُشتبِهات يكون بـ:
غسل المواضع التي يتوقع نجاستها
غسل الثوب كله
عدم غسل الثوب
غسل جزء من الثوب
إذا أردت شراء أسهم من شركة تُتاجِر في مواد بعضها حرام، وبعضها الآخر حلال؛ فاتقاء المُشتبهِات يكون بـ:
شراء أسهم من المواد الحلال
عدم شراء أسهم من المواد الحرام
عدم شراء أسهم من الشركة
شراء أسهم من المواد الحلال والمواد الحرام
واحدة من المعلومات الآتية ليست صحيحة فيما يتعلّق بِراويِ الْحَديثِ النَّبَوِيِّ الشَّريفِ (اتقاء الشُّبُهات):
عمل قاضيًا لدمشق
وُلِد في السَّنَة الثانية للهجرة وتُوفِّي في السَّنَة خمس وستين للهجرة
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم 141 حديثًا
تولّى حُكْم الكوفة وحمص زمن الدولة الأموية
وردت الآيات الكريمة في قول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا﴾, في سورة:
البقرة
الأنعام
آل عمران
الرعد
أي من الفئات الآتية يجب سؤالهم لمعرفة حُكْم المُشتبهِات:
أهل العلم الشرعي
الناس كافَّةً
قارئ القرآن الكريم
حُكْم المُشتبهِات إذا اختلف الفقهاء بين مَنْ يرى حِلَّها ومَنْ يرى حُرْمتها، وكانت مُتردِّدة بين الحِلِّ والحُرْمة:
الأَوْلى تركها واجتنابها
الأخذ بها عند الحاجة ثم تركها
العمل برأي حِلَّها وحُرْمتها
الأخذ بها لأنه مُختلف فيها
واحدة من العبارة الآتية صحيحة فيما يتعلّق بمفهوم الحلال الواضح:
هو ما دلَّت النصوص على مشروعيته، أو يوجد دليل على تحريمه، ولا يخفى على معظم الناس حِلُّه
هو ما دلَّت النصوص على مشروعيته، أو يوجد دليل على تحريمه، ويخفى على معظم الناس حِلُّه
هو ما دلَّت النصوص على مشروعيته، أو ما لا يوجد دليل على تحريمه، ويخفى على معظم الناس حِلُّه
هو ما دلَّت النصوص على مشروعيته، أو ما لا يوجد دليل على تحريمه، ولا يخفى على معظم الناس حِلُّه
معني (يَرْتَعَ) في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كَالرَّاعي يَرْعى حَوْلَ الْحِمى يوُشِكُ أَنْ يَرْتَعَ فيهِ»:
أشبع الماشية
ينعم بما لذّ وطاب
جعلها تأكل ما تشاء
يجعل ماشيته ترعى
جمع ما يأتي من الأمثلة على الحرام البَيِّن الواضح, ما عدا:
القِمار
الزنا
أكل المَيْتة
الوكالة
هو كلُّ ما دلَّت النصوص الشرعية على حُرْمته، ولا يخفى ذلك على معظم الناس؛ وهو ما أمر الشرع بتركه على وجه الإلزام:
الأمور الغامضة
الصحابي الجليل راوي الحديث النبوي الشريف (اتقاء الشُّبُهات), هو:
العلاء بن الحضرمي رضي الله عنه
عمرو بن أُمَيَّة رضي الله عنه
النعمان بن بشير الأنصاري رضي الله عنه
عبد الرحمن بن صخر رضي الله عنه