حرص الإسلام على منع الاعتداء على الإنسان في جميع الأحوال سواء أكان ذلك بالشتم والسَّبِّ أم بالضرب والإيذاء, يشير ذلك إلى مبدأ من مبادئ الإسلام لتحقيق الكرامة الإنسانية, هو:
المساواة بين الناس جميعًا
الأمن
الرحمة
الحرية
من المبادئ والقِيَم التي تُحقِّق الكرامة الإنسانية التي أعلى الإسلام من قيمتها وجعلها حقًّا من حقوق الإنسان الأساسية ضمن ضوابط لا تُخالِف الشرع أو القانون:
العدل
جميع ما يأتي من صور الحرية التي أعطاها الإسلام للإنسان, ما عدا:
توفير الأمن في نفسه وماله وعرِضْه
التعبير وإبداء الرأي
الاعتقاد
تخليصه من الرِّقِّ والعبودية
تشير الآية الكريمة في قول الله تعالى: (لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ) إلى مبدأ من مبادئ الإسلام لتحقيق الكرامة الإنسانية, هو:
حقّ من الحقوق أعطاه الله تعالى للإنسان ضمن ضوابط لا تُفْضي إلى إيذاء الآخرين أو الاعتداء عليهم:
حقَّ التملك والتصرف
حقَّ الكرامة
حقَّ الحياة
حقَّ التعبير وإبداء الرأي
الآية الكريمة التي تشير إلى مبدأ الأمن التي حرص الإسلام على توفيره للإنسان:
﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾
﴿مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا﴾
﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا﴾
﴿إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ﴾
يتسم المفهوم الإسلامي للكرامة الإنسانية بالعموم؛ فالتكريم مُطلَق لـ:
المسلمين العرب والغير عرب
المسلمين
المسلمين والمؤمنين
البشرية جمعاء
واحدة من الآتية ليست من الأحكام التي شرعها الإسلام لتخليص الإنسان من الرِّقِّ والعبودية:
جعل تحرير العبيد كَفّارةً من كَفّارات الذنوب لبعض المخالفات
جعل تحرير العبيد بابًا من أبواب الخير والأجر العظيم
جعل تحرير العبيد حقًّا واجبًا على جميع المسلمين
جعل تحرير العبيد مصرفًا من مصارف الزكاة
من مظاهر تكريم الله تعالى للإنسان أنه أمْرُ الملائكة بالسجود لآدم عليه السلام:
لتفضيله على سائر المخلوقات
تقديرًا وتكريمًا له
لاختبار الملائكة
تطبيقًا لمبدأ الحرية
إحدى الآتية لا تُعدّ من الأحكام التي شرعها الإسلام لتكفل كرامة الإنسان بعد موته:
تعزية أهله
تطييبه
الصلاة عليه
أمنه
يدل قول الله تعالى في الآية الكريمة (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ) على إحدى صور تكريم الله تعالى للإنسان, هي:
خَلْقُه في أحسن تقويم من حيث الشكل والجسم
تسخير الكون له
تفضيله على سائر المخلوقات
تكليفه بحمل الرسالة وتبليغها
تشير الآية الكريمة في قول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) إلى مبدأ من مبادئ الإسلام لتحقيق الكرامة الإنسانية, هو:
الإحسان
بيَّن الإسلام أنَّ الناس جميعًا من أصل واحد, يشير ذلك إلى إحدى المبادئ والقِيَم التي تُحقِّق الكرامة الإنسانية:
العدالة
أعطى الإسلام الإنسان الحقَّ في اختيار دينه وممارسة شعائره الدينية وَفق أحكام دينه, يشير ذلك إلى إحدى صور الحرية:
حرية الاعتقاد
حرية التملّك
حرية التعلّم
حرية الرأي
الآية الكريمة التي تشير إلى منح الله تعالى الإنسان العقل والإرادة وحرية الاختيار والقدرة على تمييز الخير من الشَّر وتمييز الحقِّ من الباطل:
﴿وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ﴾
﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ﴾
﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ﴾
﴿خَلَقَ الْإِنسَانَ عَلَّمَهُ الْبَيَانَ﴾
دلت الآيات الكريمة في قول الله تعالى: ﴿خَلَقَ الْإِنسَانَ عَلَّمَهُ الْبَيَانَ﴾ على أحد مظاهر تكريم الله تعالى الإنسان, هو:
القدرة على التعبير والإقناع
المفهوم الذي يُقصد به: "حقُّ الفرد في أنْ تكون له قيمة، وأنْ يُحترَم لذاته، وأنْ يُعامَل بصورة لائقة", هو:
الإيمان
الكرامة
وردت الآيات الكريمة في قول الله تعالى (أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ) في سورة:
طه
الأحزاب
لقمان
البلد
الآية الكريمة التي تشير إلى تفضيل الله تعالى الإنسان على سائر المخلوقات:
﴿أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ﴾
جميع ما يأتي من التشريعات والأحكام التي تُحقِّق للإنسان إنسانيته وتُمكِّنه من القيام بواجب الاستخلاف الذي كلَّفه الله تعالى به, ما عدا:
تحريم التعرُّض لماله وعِرْضه بالسوء والأذى
تحريم الاعتداء عليه بالإهانة
تحريم الاعتداء عليه بالضرب والقتل
تحريم اختيار دينه وممارسة شعائره الدينية وَفق أحكام دينه