أُمُّ المؤمنين التي دخلها عليها سيِّدنا أبو بكر الصدّيق رضي الله عنه وسمع جاريتين عندها تضربان على الدُّفِّ:
السيِّدة خديجة رضي الله عنها
السيِّدة حفصة رضي الله عنها
السيِّدة ميمونة رضي الله عنها
السيِّدة عائشة رضي الله عنها
سِمَة من سِمات الشريعة الإسلامية تُمثّل سببًا لفاعلية المسلم وسعيه للخير في جميع أحواله:
الواقعية
الوسطية
العالمية
الإيجابية
المفهوم الصحيح للإيجابية في الشريعة الإسلامية:
هي الكمال في دين الإسلام، ودين الله صالح لكل زمان ومكان، وليس بحاجة لغيره ليثبت ما فيه فهو كامل متكامل في ذاته
هي بَثُّ الأمل في نفس الإنسان بما تضمَّنته الشريعة الإسلامية من مبادئ وأحكام تدفعه إلى عمل الخير
هي الخيرية والعدل والمنهج الحقّ المُعتدل الذي شرعه الله تعالى للناس في مناحي الحياة كلها
هي قدرة الشريعة الإسلامية على الاستجابة لحاجات الناس المتجدّدة في الجوانب المختلفة جميعها ضمن قواعد الشّريعة ومبادئها
معنى كلمتي (بَيْتَ مَدَرٍ) و(وَبَرٍ) الواردتان في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لَيَبْلُغَنَّ هَذَا الْأمْرُ مَا بَلَغَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ، وَلَا يَتْرُكُ اللهُ
بَيْتَ مَدَرٍ وَلَا وَبَرٍ إلِّا أَدْخَلَهُ اللهُ هَذَا الدِّينَ بعِزِّ عَزِيزٍ أَوْ بذِلِّ ذَليِلٍ», هو:
مَدَرٍ بيت الشَّعر ووَبَرٍ بيت الطين
مَدَرٍ بيت الشَّعر ووَبَرٍ بيت الحصى
مَدَرٍ بيت الطين ووَبَرٍ بيت العريش
مَدَرٍ بيت الطين ووَبَرٍ بيت الشَّعر
مظهر الإيجابية في الشريعة الإسلامية الذي يشير إليه قوله صلى الله عليه وسلم: «لَيَبْلُغَنَّ هَذَا الْأمْرُ مَا بَلَغَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ، وَلَا يَتْرُكُ اللهُ بَيْتَ
مَدَرٍ وَلَا وَبَرٍ إلِّا أَدْخَلَهُ اللهُ هَذَا الدِّينَ بعِزِّ عَزِيزٍ أَوْ بذِلِّ ذَليِلٍ» هو النظرة إلى:
النفس
الناس
الحياة
المستقبل
نهت الشريعة الإسلامية عن اليأس والحزن والاستسلام للأفكار السلبية التي تُؤثِّر في نفسية الإنسان, النص الشرعي الذي
يشير إلى ذلك:
«إذِا قَالَ الرَّجُلُ: هَلَكَ الناَّسُ فَهُوَ أهَلَكُهُمْ»
﴿وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ﴾
«وَتُميطُ الْأذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ»
﴿قَالَ وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ﴾
حرصت الشريعة الإسلامية على بَثِّ الطمأنينة في النفوس, الآية الكريمة التي تدّل على ذلك:
﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾
﴿فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ﴾
إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد تهدف إلى تفعيل مشاركة الشباب في العمل التطوُّعي وتمكين المُتبرِّعين من التواصل
مع الجمعيات والمؤسسات الخيرية إلكترونيًّا:
مبادرة سمع بلا حدود
مبادرة حقق
منصة نوى
مبادرة قصي
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إذِا قَالَ الرَّجُلُ: هَلَكَ الناَّسُ فَهُوَ أهَلَكُهُمْ», يمكن الاستدلال بالحديث الشريف على أحد مظاهر الإيجابية في
الشريعة الإسلامية, هي:
إيجابية النظرة إلى النفس
إيجابية النظرة إلى الحياة
إيجابية النظرة إلى المستقبل
إيجابية النظرة إلى الناس
تشير الآية الكريمة:﴿فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ إلى
أحد مظاهر الإيجابية في الشريعة الإسلامية, هو:
دعت الشريعة الإسلامية إلى الاستبشار والتفاؤل بالخير, قول رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يشير إلى ذلك:
«وَاللهِ لَيَتِمَّنَّ هذا الْأمْرُ، حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعاءَ إِلى حَضْرمَوْتَ، لَا يَخافُ إِلَّا اللهَ، وَالذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ وَلَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ»
«مَثَلُ الْمُؤْمِنيِنَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجسَدِ إذِا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمّى»
تشير الآية الكريمة: ﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ
الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾ إلى إحدى سِمات الإيجابية في مبادئ الإسلام وأحكامه:
جعل الإسلام أداء الأعمال التي تدفع المكروه والأذى عن الناس عبادة يُؤجَر فاعلها
إدخال الفرح والسرور في قلوب الناس
أوجب الله تعالى على المسلمين الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكَر
فتح الله تعالى باب التوبة للمُذنِبين
يشير قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَثَلُ الْمُؤْمِنيِنَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجسَدِ إذِا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ
سَائِرُ الْجسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمّى» إلى إحدى صور إيجابية النظرة إلى الناس, هي:
التناصح والتوادُّ والتراحم بين الناس
العمل على الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكَر
التعاون على البِرِّ والتقوى في المجالات الإنسانية والعلمية
يدّل موقف النبي صلى الله عليه وسلم في رحلته إلى الطائف بعد أنْ لقي من أهلها سوء المعاملة والإيذاء استبشر صلى الله عليه وسلم مُتفائلًا بإسلامهم
ورفض الدعاء عليهم, على أحد مظاهر الإيجابية في الشريعة الإسلامية, هو:
دعت الشريعة الإسلامية المسلم إلى إقامة علاقات طيِّبة مع الناس ومن ذلك إدخال الفرح والسرور في قلوب الناس شرط
أنْ يكون ذلك وَفق:
الضوابط الأخلاقية
الضوابط الشرعية
الضوابط التنظيمية
الضوابط الأسرية
سمع أبو بكر الصدّيق رضي الله عنه جاريتين تضربان على الدُّفِّ، وفي روايةٍ: تُغنِّيان بغِناءٍ، فانتهرهما, فكشف سيِّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن وجهه, وقال: «دَعْهُمَا يَا أَبَا بَكْرٍ، فَإِنَّها أَيَّامُ عِيدٍ», دلّ هذا الموقف على إحدى صور إيجابية النظرة إلى الناس:
الآية الكريمة التي تدّل على التعاون على البِرِّ والتقوى في المجالات الإنسانية والعلمية وإعمار الكون، وتسخيره لخدمة
الإنسان وما فيه خير للناس جميعًا:
﴿فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾
﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾
﴿وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾
واحدة من الآتية ليست من سِمات الإيجابية في مبادئ الإسلام وأحكامه:
حين يعلم المسلم أنَّ الله تعالى غفور رحيم فإنَّه يُسارِع إلى:
طلب العِلم
طلب الشفاء
طلب التوبة
طلب الدعاء
حَثَّ النبي صلى الله عليه وسلم على التجمُّل، ولبس أحسن الثياب في المناسبات السعيدة؛ إظهارًا للبهجة، وكان له ثوبان يلبسهما أيام
الجمع والأعياد وعند استقبال الوفود, لونهما:
أسود
أبيض
أزرق
أخضر
جعل الإسلام أداء الأعمال التي تدفع المكروه والأذى عن الناس عبادة يُؤجَر فاعلها, ومن الأدلَّة على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم:
«دَعْهُمَا يَا أَبَا بَكْرٍ، فَإِنَّها أَيَّامُ عِيدٍ»
«هاكَ مِفْتاحُكَ يا عُثْمانُ، الْيَوْمُ يَوْمُ بِرٍّ وَوَفاءٍ»
جميع ما يأتي من صور إيجابية النظرة إلى الناس في الشريعة الإسلامية, ما عدا:
جميع ما يأتي من مظاهر الإيجابية في الشريعة الإسلامية, ما عدا:
إيجابية النظرة إلى المادة
يُعدّ إشاعة الفرح في الأعياد والمناسبات السعيدة، مثل: أيام العيدين، وإشهار الزواج من مظاهر إيجابية النظرة إلى: