من أعظم الواجبات تجاه سُنَّة النبي(ص):
التمسُّك بها والتزامها
تعلُّمها وتعليمها
بذل الجهود لحفظها من الضياع
الرجوع إليها بوصفها مصدرًا تشريعيًّا
قال تعالى: (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ), بيَّنت السُّنَّة النبوية الشريفة المقصود بالمَيْتة والدَّمِ المُحرَّم وفسَّرت كُلًا منهما
واستثنت نوعين من أنواع المَيْتة والدماء من التحريم, هما:
الْمَيْتَتانِ الدلفين والجراد والدَّمانِ المعدة والطحال
الْمَيْتَتانِ الحوت والجراد والدَّمانِ الكبد والطحال
الْمَيْتَتانِ الحوت والفراش والدَّمانِ الكبد والقلب
الْمَيْتَتانِ الدلفين والفراش والدَّمانِ المعدة والقلب
جاء لفظ (الظلم) في الآية الكريمة الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُولَٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ:
عامًّا ليشمل كلَّ ظلم
خاصًا ليشمل ظلم العبد لنفسه
عامًّا ليشمل ظلم العبد فيما يتعلق بجانب الله
خاصًا ليشمل ظلم العبد لإخوانه
جميع ما يأتي حُكمها الشرعي حرام, ما عدا:
جمع الرجل في الزواج بين المرأة وعمَّتها في الوقت نفسه
جمع الرجل في الزواج بين المرأة وخالتها في الوقت نفسه
أكل لحم الحوت
أكل لحوم الحُمُر الأهلية
المصدر الأول من مصادر التشريع الإسلامي:
القياس
السُّنَّة النبوية الشريفة
الإجماع
القرآن الكريم
أمر الله تعالى بالاستجابة لأمر رسوله (ص), الآية الكريمة التي تدّل على ذلك:
(وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ)
(آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ)
(وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا)
(مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ)
هي كلُّ ما ورد عن النبي(ص) من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خُلُقية:
السُّنَّة النبوية
حُجِّية السُّنَّة
السيرة النبوية
التشريع النبوي
تدّل الآية الكريمة في قوله تعالى: (وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ)على إحدى علاقات السُّنَّة النبوية
الشريفة بالقرآن الكريم:
بيان ما جاء في القرآن الكريم على نحوٍ تفصيلي
إضافة أحكام جديدة لم تَرِدْ في القرآن الكريم
تفسير بعض ما جاء في القرآن الكريم
(أ + ج)
بيَّن رسول الله (ص) أنَّ لتعلُّم السُّنَّة النبوية وتعليمها فضلًا كبيرًا, الحديث الشريف الذي يدّل على ذلك:
«إِنَّهُ لَا يَحِلُّ مَالُ امْرِئٍ إِلَّا بِطيبِ نَفْسٍ مِنْهُ»
«اقرَءوا فَكُلٌّ حسَنٌ وسيَجيءُ أقوامٌ يقيمونَهُ كما يقامُ القِدْحُ يتعجَّلونَهُ ولا يتأجَّلونَهُ»
«إنَّ للَّهِ أَهْلينَ منَ النَّاسِ قالوا: يا رسولَ اللَّهِ، من هُم ؟ قالَ: هم أَهْلُ القرآنِ، أَهْلُ اللَّهِ وخاصَّتُهُ»
«نَضَّر اللهُ امْرَءًا سَمِعَ مَقالَتي، فَوَعاها، فَبَلَّغَها؛ فَإنِّهُ رُبَّ حامِلِ فِقْهٍ لَيْسَ بَفَقيهٍ، وَرُبَّ حامِلِ فِقْهٍ إلِى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ»
أجمع علماء الأُمَّة على أنَّه لا يجوز تركها بدعوى الاكتفاء بالقرآن الكريم, ولأنَّ تركها يؤدّي إلى تضييع أحكام إسلامية
عديدة أو عدم فهمها أو الجهل بكيفية تطبيقها:
الكُتب السّماويّة
حُجِّية السُّنَّة النبوية الشريفة
مصادر التشريع الإسلامي
السُّنَّة النبوية المُطهَّرة
أُمِّ الْمُؤْمنِينَ التي قالت: «ما رَأَيْتُ رَسولَ الله (ص) ضاحِكًا حَتّى أَرى مِنْهُ لَهوَاتهِ،ِ إِنَّما كانَ يَتَبَسَّمُ»:
السَّيِّدَةِ ميمونة
السَّيِّدَةِ حفصة
السَّيِّدَةِ عائشة
السَّيِّدَةِ خديجة
تعني أنَّها دليل شرعي على الأحكام الشرعية التي يجب العمل بها:
السيرة النبوية الشريفة
التشريع النبوي الشريف
واحدة من الآتية تُعدّ تحذيرات الله تعالى من مخالفة أمر النبي (ص):
(فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ)
(بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)
(فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)
بيّن قول رسول الله (ص): «الثُّلُثُ، وَالثُّلُثُ كَثيرٌ» ما جاء في القرآن الكريم في مجال:
المطعومات
المعاملات
العقيدة
العبادات
من الأحكام التي ورد ذكرها في القرآن الكريم وجاءت تأكيدها في السُّنَّة النبوية الشريفة:
تحريم أكل لحوم الحُمُر الأهلية
تحريم أخذ شيء من أموال الناس بغير حقٍّ
تحريم أكل المَيْتة
تحريم كلِّ ذي ناب من السباع
نوع السُنَّة في قول رسول الله (ص) :«لا يُؤْمنُ أَحَدُكُمْ حَتّى أَكونَ أَحَبَّ إلِيْهِ مِنْ والِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنّاسِ أَجْمعينَ»:
صفة خُلُقية
فعلية
تقريرية
قولية
يدّل قول النبي (ص) : «إِنَّهُ لَا يَحِلُّ مَالُ امْرِئٍ إِلَّا بِطيبِ نَفْسٍ مِنْهُ» على إحدى علاقات السُّنَّة النبوية الشريفة بالقرآن الكريم:
تأكيد ما جاء في القرآن الكريم
قال تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُولَٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ), بيَّنت السُّنَّة النبوية أنَّ المراد بالظلم
في الآية الكريمة هو:
الشِّرك
الكذب
الكفر
النفاق
رَوى ابْنُ عَبّاسٍ رضي الله عنه أَنَّ الضَّبَّ «أُكِلَ عَلى مائِدَةِ رَسولِ اللهِ (ص)، وَلَوْ كانَ حَرامًا ما أُكِلَ عَلى مائِدَةِ رَسولِ اللهِ», نوع السُنَّة
في الحديث السابق:
الآية الكريمة التي تشير إلى وجوب الرجوع إلى السُّنَّة النبوية الشريفة بوصفها مصدرًا تشريعيًّا:
(فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ )
(وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ)
(الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُولَٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ)
جاء الأمر بالصلاة في الآية الكريمة (وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ):
من دون بيان لكيفيتها وتفاصيلها
من دون بيان لكيفيتها وبيان لتفاصيلها
مع بيان عدد ركعاتها وأوقاتها وسُنَنها وكيفيتها
مع بيان لكيفيتها ودون بيان لتفاصيلها
المثال الصحيح على دور السُّنَّة النبوية الشريفة في تفسير ما جاء في القرآن الكريم وتأكيده، قول النبي :
«صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونيِ أُصَلِّي»
«لا يُجْمَعُ بَيْنَ الْمَرْأَةِ وَعَمَّتِها، وَلا بَيْنَ الْمَرْأَةِ وَخالَتها»
«إِنَّ دِماءَكُمْ وَأَمْوالَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرامٌ»
مَن المقصود (إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ) في قوله تعالى: (وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ):
الصحابة
الخلفاء الراشدين
رَسولِ اللهِ (ص)
الأنبياء والرُسُل
الآية الكريمة التي تبيّن مكانة السُّنَّة النبوية الشريفة في القرآن الكريم:
(وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَـٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا)
(لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا)
(ومَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ)
فهم الصحابة الكرام أنَّ المقصود بالظلم في الآية الكريمة (الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُولَٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ
وَهُم مُّهْتَدُونَ) هو:
جميع صور الظلم
ظلم العبد فيما يتعلق بجانب الله
ظلم العبد لنفسه
ظلم العبد لإخوانه
المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي:
أي من الأحاديث النبوية الشريفة الآتية فسَّرت وبيَّنت ممّا جاء في القرآن الكريم في مجال العبادات:
«الثُّلُثُ، وَالثُّلُثُ كَثيرٌ»
«أَكْلُ كُلِّ ذي نابٍ مِنَ السِّباعِ حَرامٌ»
«لَيْسَ كَما تَظُنّونَ، إِنَّما هُوَ الشِّرْكُ كَما قالَ لُقْمانُ لِابنْهِ»
الحُكم الشرعي للعمل بأحكام السُّنَّة النبوية التي لم يَرِدْ ذِكْرها في القرآن الكريم:
مستحب
واجب
مباح
مندوب
قال تعالى: (مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ), بيَّنت السُّنَّة النبوية الشريفة مقدار الوصية وحدَّدتها بألّا تزيد على:
الرُبع
السُدس
الثُلث
الخُمس
من الأحكام التي ورد ذكرها في القرآن الكريم، وبينَّتها السُّنةَّ النبوية الشريفة:
وجوب صدقة الفطر
قال تعالى: (فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ )تدّل الآية الكريمة على
واجب من واجبات المسلمين تجاه السُّنَّة النبوية الشريفة:
رَدُّ الشُّبُهات والدفاع عنها أمام المُشكِّكين
جاء النص في الآية الكريمة (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ):
عامًّا بتحريم كلِّ مَيْتةٍ وخاصًا بتحريم دَم الطحال
خاصًا بتحريم مَيتة الحوت وعامًّا بتحريم كلِّ دَمٍ
عامًّا بتحريم كلِّ مَيْتةٍ ودَمٍ
خاصًا بتحريم مَيتة الجراد ودَم الكبد
عَنْ أَنَسِ بْنِ مالِكٍ رضي الله عنه قالَ: «كانَ النَّبِيُّ يوجِزُ الصَّلاةَ، وَيُكْمِلُها», نوع السُنَّة في الحديث السابق:
وردت الآية الكريمة في قول الله تعالى: يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ في سورة:
الأنبياء
الأحزاب
لقمان
غافر
إحدى واجبات المسلمين تجاه السُّنَّة النبوية الشريفة تكون بكتابة المُؤلَّفات وتوظيف الفضائيات ووسائل التواصل
الاجتماعي في دحض مزاعم المُتحامِلين على السُّنَّة النبوية:
التمسُّك بها والتزامها وتعلُّمها وتعليمها
يدّل قول رسول الله(ص): «أَلا إنِّي أُوتيِتُ الْكِتابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ» على إحدى علاقات السُّنَّة النبوية الشريفة بالقرآن الكريم: