مَرَّ النبي (ص) على كومة طعام، فأدخل يده فيها فنالت أصابعه بللًا، فقال (ص): «مَا هَذَا يَا صَاحِبَ الطَّعَامِ؟», قال: أصابَتْهُ
السَّماءُ يا رَسولَ اللهِ، قالَ (ص) : «أَفَلَا جَعَلْتَهُ فَوْقَ الطَّعَامِ كَيْ يَرَاهُ النَّاسُ، مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنِّي», يدّل الموقف السابق على
تشريع إسلامي يؤدّي إلى تحقيق الأمن الغذائي, هو:
العناية بالأسواق
العناية بالثروة الحيوانية
الدعوة إلى الاعتدال في تناول الطعام والشراب
العناية بالزراعة
الخليفة الذي عمل بوصية رسول الله (ص) بعدم قطع الشجر في الحروب, فقد وصّى الجيش قائلًا: «ولا تغرقوا نخلًا، ولا
تحرقوا زرعًا، ولا تقطعوا شجرةً مثمرةً»:
عثمان بن عفّان رضي الله عنه
أبو بكر الصديق رضي الله عنه
عمر بن الخطاب رضي الله عنه
علي بن أبي طالب رضي الله عنه
جعل الله تعالى حفظ النفس البشرية من مقاصد:
القرآن الكريم
الحج
الشريعة الإسلامية
الزواج
واحدة من الآتية ليست من مظاهر العناية بالزراعة:
حث رسول الله(ص) على استصلاح الأراضي وزراعتها
حَثَّ الإسلام المسلمين على استغلال الأراضي والانتفاع بها
أباح رسول الله (ص) لمَنْ استصلح أرضًا لا مالك لها أنْ يتملَّكها بدون إذن ولي الأمر
نهى رسول الله (ص) عن كلِّ ما يُلحِق الضرر بالقطاع الزراعي، مثل الاعتداء على الأشجار بحرقها أو قطعها
المفهوم الذي يعني (حبس السلع التي تشتدُّ حاجة الناس إليها وعدم بيعها حال عدم وجود بديل لها بهدف رفع سعرها):
الرهن
الاستغلال
الاحتكار
الغِشِّ
قال تعالى: (وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ), أشارت الآية الكريمة إلى تشريع إسلامي يؤدّي إلى
تحقيق الأمن الغذائي، هو:
الالتزام بتقوى الله تعالى
مؤسسات أردنية تُشبِه في عملها نظام الحِسْبة:
مؤسسة الإقراض الزراعي والمؤسسة التعاونية الأردنية
المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية والمؤسسة الاستهلاكية الأردنية
مؤسسة الإذاعة والتلفزيون ومؤسسة استثمار الموارد الوطنية وتنميتها
المؤسسة العامة للغذاء والدواء ومؤسسة المواصفات والمقاييس الأردنية
يدّل قول رسول الله (ص): «ما مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا، أَوْ يَزْرَعُ زَرْعًا، فَيَأْكُلُ مِنْهُ طَيْرٌ، أَوْ إنِسانٌ، أَوْ بَهيمَةٌ إلِّا كانَ لَهُ بهِ
صَدَقَةٌ» على إحدى التشريعات التي جاءت بها الشريعة الإسلامية لتحقيق الأمن الغذائي للمجتمع:
قبيلة امتنَّ الله تعالى عليهم بنعمة الأمن فلم يخافوا وبنعمة الأمن الغذائي فلم يجوعوا, هم:
أشجع
قريش
الأنصار
جهينة
جميع ما يأتي من أسباب رفع البلاء, ما عدا:
الاستغفار
الدعوة إلى الاعتدال
التوبة
صِلة الأرحام
محور الأمن الغذائي الذي ركّز عليه سيدنا يوسف عليه السلام لزيادة الإنتاج وبيان كيفية الادِّخار والاستهلاك:
زراعة الحبوب
زراعة أشجار البلح
زراعة أشجار الزيتون
زراعة البقوليات
من أُسس الأمن الغذائي التي اتَّبعها سيِّدنا يوسف عليه السلام إدارة التخزين والتي تُعرف حديثًا بـ:
توفير الأمن الغذائي للمجتمعات
تأمين المخزون الاستراتيجي من الغذاء
زيادة الادِّخار والاستهلاك
تحقيق الاكتفاء الذاتي
نبيّ الله الذي اتَّبع طريقة توزيع المخزون على سنوات القحط والجدب والأزمات الزراعية تبعًا لحاجات الناس:
يونس عليه السلام
موسى عليه السلام
يوسف عليه السلام
نوح عليه السلام
المفهوم الذي يُقصد به )توفير الغذاء الصِّحِّي الكافي الذي يلبّي حاجات أفراد المجتمع في مختلف الظروف(:
الأمن الغذائي
الأمن الصِّحِّي
الأمن النفسي
الأمن الدوائي
من الإرشادات التي يُنصَح بها للعناية بالثروة الحيوانية:
الاعتدال في تناول الطعام والشراب
ضبط الموازين والمكاييل
تربية الأنعام
استصلاح الأراضي
نظام للرقابة على الأماكن العامَّة، مثل الأسواق، تُشرِف عليه هيئة مُكلَّفة من ولي الأمر؛ صيانةً للمجتمع، وحفظًا للدين،
وتحقيقًا لمصالح الناس:
أ
نظام بيت المال
نظام الصكوك
نظام التكافل
نظام الحِسْبة
الآية الكريمة التي تشير إلى أن الأمن الغذائي هو من أعظم نِعَم الله تعالى على الإنسان:
(وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ)
(وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ)
(وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ)
(قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِّمَّا تَأْكُلُونَ)
من أُسس الأمن الغذائي التي اتَّبعها سيِّدنا يوسف عليه السلام:
النهي عن الإسراف والتبذير
زيادة الإنتاج وبيان كيفية الادِّخار والاستهلاك
تربية الأنعام والاعتناء بها وتوفير الطعام والماء لها
عَدَّ الإسلام حدوث المجاعة أو نقص الغذاء من أنواع البلاء الذي ينزل بذنوب العباد, الآية الكريمة الدّالة على ذلك:
(وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ)
(اذْكُرُوا إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُم بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ)
قدَّم القرآن الكريم أُنموذج تخطيط مُحكم لتحقيق الأمن الغذائي عن طريق مجموعة من الطُرق, واحدة من الآتية ليست منها:
التركيز على حدوث مجاعة أو نقص في الغذاء
استخدام طرائق فاعلة لمعالجة مشكلة الجفاف والقحط
توفير مخزون استراتيجي من الغذاء
وردت الآيات الكريمة في قول الله تعالى: فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَٰذَا الْبَيْتِ الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ في سورة:
السجدة
عبس
الروم
حَثَّ الإسلام على العناية بالثروة الحيوانية ونهى عن الصيد الجائر, قول رسول الله(ص) الدّال على ذلك:
«ما مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا، أَوْ يَزْرَعُ زَرْعًا، فَيَأْكُلُ مِنْهُ طَيْرٌ، أَوْ إنِسانٌ، أَوْ بَهيمَةٌ إلِّا كانَ لَهُ بهِ صَدَقَةٌ»
«مَنْ أَحْيَا أَرْضًا مَيِّتَةً فَهِيَ لَهُ»
«ما مِنْ إِنْسانٍ يَقْتُلُ عُصْفورًا فَما فَوْقَها بِغَيْرِ حَقِّها إِلَّا سَأَلَهُ اللهُ عَنْها»
«أَفَلَا جَعَلْتَهُ فَوْقَ الطَّعَامِ كَيْ يَرَاهُ النَّاسُ، مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنِّي»
أي من الآيات الكريمة التالية أشارت إلى الدعوة إلى الاعتدال في تناول الطعام والشراب:
(كُلُوا وَاشْرَبُوا مِن رِّزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ)
(كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ)
(كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)
يُعدّ الصيد للهو والعبث من الأمثلة على:
الصيد الحلال
الصيد الجائر
الصيد للانتفاع
الصيد البيئي
كان رسول الله (ص) في حالات القحط والجفاف يُسارِع إلى دعاء الله تعالى, يقول:
«اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى، وَالتُّقَى، وَالْعَفَافَ، وَالْغِنَى»
«اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا»
«اللَّهُمَّ ضعْ في أرضِنا بركتَها وزينتَها وسكنَها»
«اللَّهُمَّ أَحسَنْتَ خَلْقي فأَحْسِنْ خُلُقي»
نظَّم الإسلام الأسواق على أساس:
نظام اقتصاد السوق
المنافسة الحُرَّة
وضع المسلمون نظامًا للرقابة للتأكُّد من خُلُوِّ المعاملات من الغِشِّ والاستغلال والاحتكار أطلق عليه العُلماء اسم:
النظام الرأسمالي
النظام الاقتصادي
حرص رسول الله (ص) على ضبط الموازين والمكاييل وحرص الإسلام على ضبط أحكام البيع، مثل تحريمه:
أي من الآيات الكريمة الآتية تمثَّل تخطيط سيِّدنا يوسف أيام المجاعة:
(وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ )
(وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ )
(قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ)
قال النبي(ص) :«ما ملأ ابنُ آدمَ وعاءً شرًّا من بطنِه حسْبُ ابنِ آدمَ أُكلاتٌ يُقمْنَ صلبَه فإن كان لا محالةَ فثُلثٌ لطعامِه وثلثٌ
لشرابِه وثلثٌ لنفسِه», يشير الحديث الشريف إلى تشريع جاءت به الشريعة الإسلامية لتحقيق الأمن الغذائي, هو:
الالتزام بتقوى الله تعالى، والتوبة، والاستغفار، وصِلة الأرحام وشكر نِعَم الله تعالى
العناية بالزراعة واستغلال الأراضي والانتفاع بها
الدعوة إلى الاعتدال في تناول الطعام والشراب، والنهي عن الإسراف والتبذير
العناية بالثروة الحيوانية وتربية الأنعام، والاعتناء بها، وتوفير الطعام والماء لها، وعدم إيذائها
قول رسول الله (ص) الذي يشير إلى تشريع العناية بالأسواق الذي يؤدّي إلى تحقيق الأمن الغذائي للمجتمع:
«مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ»
«لَا يَحتَكِرُ إِلَّا خَاطِئٌ»
معنى مفردة (سِرْبِهِ) في قول رسول الله(ص) : «مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ، فَكَأَنَّما
حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا»:
رزقه وماله
صحته وحياته
غذائه ودوائه
أهله ومجتمعه
شرع الله تعالى للنفس البشرية أحكامًا ما يُحقِّق لها:
السيئات ويدرأ عنها الحسنات
المصالح ويدرأ عنها المفاسد
المفاسد ويدرأ عنها المصالح
الحسنات ويدرأ عنها السيئات
معنى مفردة (حِيزَتْ لَهُ) في قول رسول الله (ص): «مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ،
فَكَأَنَّما حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا»:
قدّم له
امتلكها
وهبها
منحه